ينطلق فصلنا من عالم "محارب المرافقة" بمشهدٍ مُلفت لفتاة تُدعى هونغ ريون وهي مُصّرة على تحقيق حلمها بأن تُصبح محاربة ماهرة تُرافق القوافل وتذود عنها المخاطر. بيدين مُقيدتين بشريط أحمر، تُحاول بكل قوتها فك نفسها وهي تردد "جاهزة"! يراقبها معلّمها بنظرةِ لامُبالاة ساخرة، فهمساته تكشفُ عن شكوكه في قدراتها. تُصرّ هونغ على إثبات نفسها وتُطلق نفسها من قيودها وهي تصيح "هاه"! وتستمر في تدريباتها الحماسية أمام معلّمها الذي يُراقب بفتور، يُعلّق على حركاتها بسخرية "بطيئة"، مُشيراً إلى ضعف أدائها. لا تستسلم هونغ وتُصممُ على مُواجهته. تندفعُ نحوه بسيفها، لتُفاجَأ بسهولة صَده لها بيدٍ واحدة. يسخر منها "لا يُمكن لشخصٍ بقدراتك أن يُصبح محاربًا للمرافقة" مُذكّراً إياها بحقيقتها المُرّة. تتجلّى خيبة أمل هونغ وهي تتذكر كلمات معلّمها القاسية "أنتِ لا تصلحين لهذا". ينتقل المشهدُ إلى مُحارب غامض، يرتدي زياً قاتماً ويحمل سيفاً على ظهره. يُحدّق في الأفقِ بنظرةٍ حادة، تُوحي بقوّةٍ وبأسٍ. يلتقط زهرةً بيضاء من الأرض، مُتأملاً إياها بلُطف، ثم ينظر إلى السماءِ وكأنّه يستشعر باقتراب خطرٍ مُحدّق. يُقاطع تفكيره ظهورُ هونغ التي تسأله بفضولٍ "من هناك؟". ينهض المُحارب بهيبة، فيُدركُ أنّه أمام مهمّةٍ جديدة تنتظره. تنتهي أحداث الفصلِ بهذه النقطة، تاركةً القارئ في ترقّب لِما سيحمله المستقبل لهونغ وللمُحارب الغامض. فهل ستتمكّن هونغ من تَحقيق حُلمها بأن تُصبح محاربةً ماهرةً؟ وماهي طبيعة المهمّةِ التي تنتظر المُحارب الغامض؟